يهمّ التلاميذ والطلبة : التمديد في عملية التسجيل للانتفاع بمنحة العودة المدرسية والجامعية
التمديد في عملية تسجيل التلاميذ والطلبة من أبناء العائلات المعوزة ومحدود الدخل للانتفاع بمنحة العودة المدرسية والجامعية
قالت المديرة العامة بوزارة الشؤون الاجتماعية نجاة دخيل إنه تمّ التمديد الى أجل غير محدد في عملية تسجيل التلاميذ والطلبة من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل في وحدات النهوض الاجتماعي التابعة للوزارة لتمتيعهم بالمساعدات بعنوان العودة المدرسية والجامعية 2021-2022
ولم تحدد الوزارة إلى حد الآن أي موعد لانتهاء آجال التسجيل للحصول على المساعدات الاجتماعية بعنوان العودة المدرسية والجامعية، لكن المديرة العامة بوزارة الشؤون الاجتماعية نجاة دخيل دعت إلى الإسراع بتقديم الملفات من أجل صرف تلك المساعدات في أقرب وقت
وأكدت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن تمديد آجال التسجيل يهدف إلى السماح لأكبر عدد التلاميذ والطلبة المنتمين إلى العائلات المعوزة ومحدودة الدخل لتقديم وثائقهم لوحدات النهوض الاجتماعي قصد الحصول على المساعدات مع انطلاق العودة المدرسية والجامعية
وعبرت عن أملها في أن تُمكّن هذه المساعدات في الحد من ظاهرة الانقطاع المبكر عن التعليم، التي قالت إنها ما تزال تسجل مستويات عالية. وبحسب مرصد الإعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل يبلغ الانقطاع المدرسي سنويا 100 ألف منقطع
وتوقعت دخيل أن يستقر عدد التلاميذ المنتفعين بالمساعدة، خلال الموسم الدراسي الحالي في حدود 357 ألف تلميذ من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، في حين قدرت أن يصل عدد المنتفعين من الطلبة المنتمين للعائلات الفقيرة إلى ما يناهز 20 ألف طالب.
وانتفع العام الماضي ما يقارب 360 ألف تلميذ بمنحة العودة المدرسية بقيمة 50 دينار عن طريق ميزانية الوزارة أضيفت إليها منحة بنفس القيمة ممولة من قبل البنك الألماني للتنمية وبإشراف منظمة « يونيسيف ». ولا يُعلم إن كان البنك الألماني للتنمية سيجدد دعمه هذا العام
أما بالنسبة إلى الطلبة فقد انتفع العام الماضي 19.660 طالب ينتمون إلى العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل بمنحة العودة الجامعية بقيمة 120 دينارا. وقالت نجاة دخيل إن الوزارة تقوم بالتثبت من ملفات التلاميذ والطلبة عبر التقاطعات مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي
ومن المرتقب خلال الموسم الدراسي الحالي أن تمتع وزارة الشؤون الاجتماعية تلاميذ وطلبة العائلات الفقيرة من اشتراكات في النقل البري من أجل مساعدتهم على التنقل في ظروف مريحة إلى مؤسساتهم شريطة أن يثبتوا حاجاتهم في الحصول اشتراكات في النقل، وفق دخيل